المادة    
فالمحك الحقيقي للتفاضل هو ما للإنسان فيه إرادة؛ ولذلك يجب أن تزال الحوائل والموانع عن تحقيق أي قدر يستطيع الإنسان أن يصل إليه، ولا يفرض عليه وضع خارجي ويقسر عليه قسراً، فيستحيل أن يفرض على إنسان ما الفقر، ولا يمكن أن يعيش إلا ذلك، وهو باستطاعته أن يبذل جهده ليكون غنياً، وأن يسعى في أرض الله، ويتاجر ويعمل حتى يغنيه الله عز وجل من فضله. وكذلك العلم؛ فلا يجوز أن يحال بين أحد وبين طلب العلم، فيمكن أن يتعلم مهما ولد في بيئة جاهلة، ويمكن أن يكد ويجتهد ويتعلم حتى يصبح عالماً، بل ومن أبرز وأعظم العلماء، ولا يجوز أن يحال بينه وبين ذلك، وهنا بقدر ما يوفق، ويصل إليه من العلم فإنه يكون فضله، وبقدر ما تنزل درجته فهو السبب في ذلك؛ لأن ذلك بإرادته هو.
  1. التفاضل بالإيمان والتقوى

  2. تفاوت التفاضل في العلم والإيمان

  3. بعد التفاضل البدني من التفاضل بالإيمان والتقوى

  4. المسارعة والتنافس في درجات التقوى

  5. المعيار العادل للتفاضل

  6. مرور الناس على الصراط على حسب أعمالهم

  7. تقرير النبي صلى الله عليه وسلم لأهمية العمل وبطلان النسب

  8. محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم للتفاخر والتعصب الجاهلي

  9. خطر داء الكبر في الآخرة

  10. تحريم احتقار المسلم لأخيه

  11. وهم الفخر وسراب الخيلاء

  12. ترسيخ النبي لمبدأ المساواة والتفاضل بالأعمال وثمرة ذلك

  13. عجز الغرب عن تطبيق مبدأ التكافؤ والمساواة

  14. صورة واقعية من صور مبدأ المساواة والاحترام في الإسلام

  15. وجود العنصرية في أمريكا وأثرها